((( 5 شبـــان يعتـــدون علـــى سيـــدة وابنهـــا داخــل منـــزلهمـــا )))

خرج خمسة شبان من الحجز وفلتوا من العقاب والمساءلة القانونية بعدما هاجموا منزل عائلة بحرينية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضي وقاموا بالاعتداء على سيدة وابنها الشاب كما قاموا بتكسير وتخريب بناء المنزل وذلك باستخدام سيارة العائلة التي كانت متوقفة في الخارج.
وقالت السيدة التي تعرضت للاعتداء لـ "أخبار الخليج": إنها سمعت صوتا مدويا وخرجت لتعاين ما حدث وإذا بجدار مدخل منزلهم مهدم وسيارة ابنها عالقة بين حطام الجدار وحطام باب المدخل، وفي الوقت ذاته تقدم شبان مجهولون نحو باب المدخل وحاولوا الدخول إلى الداخل لكنها أمسكت بالباب في محاولة منها لمنعهم، إلا أن الشبان لم يكترثوا لشيء وقاموا بدفع الباب وكسروا زجاجه مما أدى إلى إصابتها بجروح وغرز حطام الزجاج في يديها.

وأكدت أنها انهارت قواها بعد أن عجزت عن صدهم ومنعهم من الدخول إلى المنزل وفي المقابل تمكن الشبان من الدخول والاعتداء على ابنها الذي كان قد رجع للتو من عمله، ثم غادروا المنزل بعدما تجمع العديد من أهالي المنطقة لمشاهدة ما حدث.
وقالت السيدة: إنها على الفور تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة المنطقة الوسطى إلا أنه لم يتم إرسال دوريات الشرطة أثناء الاستنجاد، إنما تم إرسالها للمعاينة بعد حضورها الشخصي مع ابنها إلى مركز الشرطة.
واستغربت السيدة أثناء حضورها إلى مركز الشرطة لتقديم البلاغ عن الحادثة من أنه تم حجز ابنها وشقيقه الآخر الذي لم يكن حاضرا أثناء الاعتداء عليهم وتكسير منزلهم، وقد تم إطلاق سلاح الابن الذي تعرض للاعتداء بكفالة مالية فيما بقي شقيقه محتجزا. وأضافت أن عملية الاعتداء جاءت من قبل الشبان الخمسة الذين هاجموا المنزل في وقت متأخر من الليل والآن هم أحرار لم يتم حجزهم على إثر الجريمة التي ارتكبوها بالاعتداء على حرمة المنزل وعدم مراعاة ساكنيه. وأوضحت السيدة أن التقرير التفصيلي لمركز الشرطة للحادثة قد أدان أفراد عائلتها رغم مهاجمة الشبان للمنزل الذي يقطنونه، وجاء في مذكرة التقرير عن الحادثة أنها وأبناءها هم الطرف المعتدي على الشبان، متسائلة كيف حدث ذلك؟ وعلى أي أساس حررت هذه الإفادة التي تشير إلى إدانتهم؟ ومن جانبها قالت ابنة السيدة التي تعرضت للضرب: إنها كانت نائمة واستيقظت على صوت صراخ والدتها وشاهدت كيف يتم الاعتداء بالضرب عليها وعملية تكسير المنزل، مشيرة إلى أن الشبان دخلوا المنزل بالقوة وهم غير مكترثين لجريمة هتك الأعراض وحرمة المنازل. وناشدت السيدة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الوقوف على حيثيات هذه القضية وإصدار توجيهات للتحقيق فيها وعرض المتهمين مرة أخرى على القضاء ومحاسبتهم قانونيا.

وعليه حراام مايخافون ربهم ذلين

تسلم يدك اخوي على الموضوع